Espace des adherents
إلتقاء أزمنة الزمان
وَدَّتْ جماعة مِن خيرة قدماء تلاميذ المدرسة الابتدائية " الفرنسية-الإسلامية" سابقا بحي " التشْريتشار" بتطوان ، و التي تحمل اسم السيدة سُكيْنة حاليا ، وإحياء لِمَخزون ذاكرة هذه المَعْلمَة التربوية ، إذ اهتدتْ إلى تأسيس جمعية ثقافية تعْنى بالنشْء و بالنسيج الاجتماعي و العِلمي ، لذلك اتفق بعض أعضائها إلى إقامة الجمع العام يوم السبت 27صفر1436هجرية الموافق ل 20/12/2014للميلاد على الساعة الثالثة و النصف بعد الزوال بقصر "جنان العريف"(منزل عبد الواحد بْريشة سابقا) . بعدما حَظِيَ هؤلاء بلقاء لطفولتهم في فناء المدرسة صبيحة يوم25/10/2014م حيث التقتْ و انصَهرتْ بهم أزمِنة الزمان على أديم هذا المكان الطاهِر لأجيال متعاقبة ، لقدَرهِم السعيد حيث انبَجَسَتْ عُيون مياه "التشريتشار" سُقيَا و زادا لعقولهم .
إرْتأى تلاميذ الأمس البعيد لقاء حميميا رقتْ لهُ الأحاسيس و الوجدان تلقائيا لواقع حنين انفعالي .
وإنها لفرْصة ثمينة و طيبة أن يؤلف الله بيْن قلوب تلاميذ و أساتيذ هذا الصَرْح الذي اقتبسوا منه نِبْراس الفِكر و نور العلم و المعرفة ، أساس الودِّ و الألفة بين أفئدتهم . تلقوْا مِنهاجا ترْبويا حداثيا من أساتذة لم يَخضعوا لِهوَى النفس و لا لِلهْو الحديث ، كالعالم الذي يُنقِحُ بإخلاص ذلك المَشتل لِيَخلصَ إلى قطوف دانِيَة لتلك الأرْض التي اهْتزتَ و رَبَتْ و أنبَتتْ مِن كلِّ زوْج بَهيج .
نسيجُ الجمعية التحلي بمكارم الأخلاق ، عِبرة و قدْوَة للأجيال القادِمة ،
إذ يُجمِلها تلاميذ الصِبا و الجَمال مِن الزمان البعيد ، بالعَقل و الحِلم و العِلم :
1- فالدين أولها. 2- والعقل ثانيها .
3- العلم ثالثها 4- والحلم رابعها
5- والجود خامسها 6- والفضل سادسها
7- والبر سابعها 8- والصبر ثامنها
9- والشكر لكم تاسعها 10- واللين باقها
ارتويْنا ضياء من منابع الزهور و البساتين و الرياحين ، من المناهل العلمية بحِبْر نفيس لرجالات كانت ألفظهم لؤلؤا . رحم الله مَنْ مِنهم و تلاميذهم نالوا جوار ربِّهم و لِمَنْ أطال الله عُمُرَهم ،نسأل الحَيَّ القيوم لهم نِعمة العافية و دوامِها . و سلامٌ كريمٌ طيِّبٌ مِن ربِّ وَدود رحيم .
عبد المجيد الإدريسي

الكلمة الطيّبة للقاء الأحبَّة
أستاذنا الجليل : باسمنا جميعا و بعد أكثر من ثلاثين سنة مضتْ ، نرَحِبُ اليوم بالأستاذ الذي وَضَعَ بَصْمته لِمنهَج ترْبوي و كِيان وجْداني في وقت كانت لِصفة المُعَلِم مَقامُها الشمولي و لها أكثر من مَعنى ، و هي القدْوة و المِثال الذي يُقتدى، أصْغتْ إليها عُقولنا . شاءتْ الأقدارأنْ تلِفنا في ابتدائيتنا ، حيث شملتنا و رَعَتنا بيْن أحْضانها ثلة من رجال العِلم الأفذاذ ، ضمائرهُم يَقِظة إذ لمْ تكنْ استقامتهُم تدْعو مَجالا للشك و لِنزاهتهم ، فلِيتنافس المُتنافسون . أقول : لبَّيْنا الدَّعْوَة اليوم ، (18/03/1989) و الشهادة الأبتدائية (في الخمسينيات من القرن العشرين) وسام على صُدورنا ، إكراما و تكريما لأحد صانِعيها ،لاستحضارنا بحَضْرته حَقبة زمَنية سعيدة و دَقيقة (قبَيْل الاستقلال)، طفِقتُ أستحضر في رأسي ذكريات كانت لنا قاعدة أساسية لنشأتنا عَددا و عُدَّة . على حدِّ قول بعض الحكماء : مَن علمك حرْفا كنت له عبْدا . فلِأستاذنا لهُ علينا حقوق ، أهمُّها حُسْن الخلق . جاء في الحديث ،أفضل ما يُضَعُ في الميزان يوم القيامة ، تقوَى الله و حُسْن الخلق . فما عَرفناه إلا مُتواضِعا ، شريف النفس ، مُقدِسا للوقت، استقطبتْ أنظارُنا الفتيَة وَقتئذ شيمَة التواضع التي تحلىَّ بها – أبو طاهر اليطفتي – محمد العربي أورْياغل – العربي الفحْصي – عبد السلام بوزيان- محمد الركالة -ذ. الحداد- ذ. الهشمي - ذ. بن تاويت - ذ. اللمتوني - ذ. الفقاي - ( و سيد الناسي خادمهم العياشي مارصو )و أساتذة فرنسيون ، ثم آخرون أعتذر لعدم ذكر أسمائهم ...و لهم منا تحية إكبار و إجلال و رحمة) . أستاذنا محمد العربي أورياغل ،( من مواليد طنجة في العشرينيات من القرن العشرين ، عمل مُعلما و مُديرا بالمدرسة الإسلامية-الفرنسية بتطوان- إلى أن لبَّى نداء ربِّه ، و وُوريَ جُثمانه الطاهِر بمدينته سنة 1996) خريج "كوليج" مولاي يوسف وهو من الرعيل الأول الذي عَمِل في سِلك التعليم العربي-الفرنسي ولم يتغير لونه و لا طعمه قط ، و على هذا الدَّرْب سار كما قال الشاعر:
والتِرْب كالترْب مُلقى في أماكنه و العود في أرْضه نوْع ٌمِن الحَطب.
هذا الإنسان الذي تعودنا منه العطاء دون الأخذ ،و الذي لم يكن يشتري لهْوَ الحديث، من أولائك الذين هاموا في حُبِّهم لِمِهْنة المُعلِم ، فأخلصوا لها و تفانوْا في بحارها حتى أنسَتهم آلاء الدُنيا و نعيمها ، كما قال تعالى :« و تحْسبهم أغنياء مِن التعَفُف» (صدق الله العظيم) . نقول ، اجتمعنا اليوم و أفئدتنا تغمُرُها أيَّما سعادة وفاء بالعهْد و عِرْفانا له بالجميل ، و سوْف لن نجد أفضل و أعظم من الآية الكريمة :« و هل جزاء الإحسان إلا الإحسان» ...صدق الله العظيم. ...و بعد خمس و عشرين سنة خلتْ ، على نهْل الصوفية ، و مِنَ الأحِبَّة لفظُهُ لؤلؤٌ و بنفس زكية و ريح طيبة ، بصَفوَة مِن الحنان ، استبشارا بلقاء الإخوة بصَدررَحْب لِصداقة صِدْق الطفولة لعله نعيم
مُقيم العيْنان كسيرتان مَغرورتان بالدَّمْع لثاني لِقاء يتمُّ يومه (14/9/2014) لِمَخزون ذاكرة مُشتركة آوَتنا لِحِقبة زمنية بريئة ، بالمودَّة و الرحْمة . شملتنا زمانئذ بين أحْضانها مؤسسة تعليمية بمنهج تربوي عِلمي لا يَخلو من حَميميَة ، أسْبغ علينا الغضَّ مِنَ الصَوْت و القصْد في المَشْي و التجنُب مِن الاغتِرار ، فأبْصَرْنا نبْعَ النهْر . ذلك الفضل مِن الله ، ثمَّ للمُعلمين العِصاميين المُخلصين الذين زرعوا فينا بذور تلك القطوف الدانية لِحَصادنا . دَأبوا على تثقيف الفِكر و حصافة الرأي . فلهؤلاء الرجال ، أولي الإرادة و أولي النُهىَ كلمة إجلال و تقدير عِرْفانا لهم بما أسْدوْه ُ من مقامات العلم و التربية ، سهروا على نشأتنا و بناء الشخصية القوية الفاعلة من أي شائبة . يَنْحَبسُ و يَتلعْثمُ اللسان ثمَّ يَتتعْتعُ عند مخارج الحرْف لوصف الزمان و المكان لذلك الطفل الذي كنتهُ ، و إذا به يستوقفني للتوِّ و اللحظةِ ، مِن سُكناهُ بداخلي ، يُسَرُّ لِرُؤيَةِ أطفال مِن ذاكرته ويْكأنَّ الزمان آتاني بهم قبْل أنْ يَرْتدَّ إليَّ طرْفي . تهَللتْ أساريرُ الوجوه لمُبْدعها الخلاق ، مرسومة على مُحَيا طفولة سبْعين حَوْلا . خِفة دم تتدفق تُوَجسُهُ الجدِّيَة و الفكاهة لبراءة الزمان الجميل ، غسَلتْ أرْدان الروح . فوق كرْسي لِمِنضدة مُزخرَفة بأحْرُف " الغشاشين الأبرياء" جمعتنا الكراسة و القلم تهُزهُ أنامِلٌ رقيقة في حُضْن أقسام ، لِعَصْر الصِبا و الجمال . صَقلتْ الكهولة طفولة قويَّة أتتْ عليها، فاشتعَل الرأس شيْبا و وَهَنَ العَظْمُ ، بمَنأى عنْ تجارب الحياة للشباب و الرجولة استحْوَذتها الشيخوخة و لمْ تؤثِرْ على الغرْس الأول للكوامِن الفِكريَة لنشأة الصِبْيَة و الطفولة قبْل الهَرَم ، و الثقافة قبْل المُثقف و الحضارة قبْل المُتحضِر . بحََّة الفرَح في داخلي تراودُني و رائحَة ريق طَيبَة تمْلأ الغُصَّة و هيَ تتلألأ غِبْطة و مَرَحا للقاء الأحِبَّة . لِقاءُ طفولتنا تجَدَّدَ بداية بعد ثلاثين سنة ثمَّ تكرَرَ ثانِية بعد خمس و عشرين سنة ، و قدْ يتكرَر ، أوْ لا ثالِث لهُما ، إلى أنْ نلقىَ الله ، «وهو على جمعهم إذا يشاء قدير» صدق الله العظيم
التلميذ : عبد المجيد الإدريسي

الأشجار تعرَف منْ ثمارها
...ثمة خيوط تنسج في فضاء تربوي بين زمانين في نفس مكان ، لابتدائية فرنسية-إسلامية (سابقا) . انصهرت في مدرسة سكينة بنت الحسين (رضي الله عنها) . حرص تلامذة الأمس البعيد بمعية أساتذتها الكرام ، تقاربا من قلوب الصبا لجريان دمائها العبق " الساحر" في شريان الطفولة الستين . أحلام تتجلى في مظاهر الشكر ، في الكسب لأعمال متواضعة حازمة لوجه الله . فالقلب يتقلب في أنوار الحق .
تنفس الصبح لذكرى تخليد وثيقة الاستقلال ، في مدرسة كانت فرنسية لفكر مستوْرًَََََد بين أجل قد مضى ، و أجل كم هو جميل لذكر النعم ( الاستقلال ). العلم و المعرفة هما ضمان الأمان و الآمال ، و لتحصيلهما في ظروف جيدة ، تمَّ إنجاز و توزيع 67 نظارات طبية على كل تلاميذ ضعاف البصر .
قبل ذلك افتتح الحفل التربوي بآيات من الذكر الحكيم على لسان تلميذة ، تلتها كلمات الترحيب ، و البرنامج من تقديم براعم الابتدائية ،الذين أدوا مع زميلاتهم و زملائهم ، النشيد الوطني . للاستمرارية و التواصل ، نظمت مدرسة سكينة لفائذة تلميذاتها و تلاميذها ، بتضامن جمعوي وهيئة التدريس حفلا ، احتفاء بموظف أحيل عل التقاعد ، بحضور نائب التعليم و مفتش ، رئيس القسم التربوي ، و قد كان (الموظف-الإنسان) متأثرا بهذا التكريم ، منفعلا بالحدث حتى اغرورقت عيناه الكسيرتان بدموع الفراق و الرحيل . الإنسان العضو الفاعل لجمعية شهرزاد أنتجت ستة أوراش ، منها ورشة الحكي التي أشرفت على تأطيرها ، بفضاء المدرسة أستاذة متمكنة من مسرح الطفل ، حيث استقطبت أيضا نباهة الحضور . و على غرار ذلك كانت أعمالا موازية وقتئذ لأستاذات أخريات يتجاذبن مع الأطفال و يسيطرن عليهم باتخاذهم بحرفية و اقتدار من أوراش التعبير الجسدي إلى الشعر و الرسم و القصة و البستنة ، استأثر بهذه الأخيرة أحد المهندسين من قدماء التلاميذ . ثمّ توج الحدث بعرض فيلم وطني وثائقي .
جمعية شهرزاد ، ، من بين تآليفها كتاب هام حول سجن عكاشة بالبيضاء ، يحتوي على أشعار لنزيلات " دار التقى " ، ثمّ قصيدة شعرية . أنجزت أيضا كتبا للإصلاحيات ، و استقلالية العمل التربوي في ثلاثة كتب . فالإنسان يتحرر من خلال الكتابة و الإبداع . بريح طيبة ، و في أجواء من الحبور ، سلمت مديرة المدرسة ، شهادة تقديرية لجمعية شهرزاد ، وكذلك من قدماء تلاميذ سكينة ، شهادات مثيلات إلى أعضاءها عرفانا لهذه الجمعية بالجميل . هؤلاء حريصون على بناء صرح تربوي ، اهتدت إليه الجمعيات بفتح حوار و نقاش صريح ناقد ، حول أوراش شهرزاد ،و ارتسامات أعضاء جمعيتيْ القدماء و الأمهات و الآباء . أنشأت الجمعيات أفكارا ، لوضع خطة معينة لمشاريع مستقبلية ، لاستدراج أعمال تربوية جليلة من أجل تعليم عمومي في مدرسة عريقة وحيدة بوسط المدينة العتيقة . للصدى الطيب التي نالته المدرسة إذ التحقتْ جمعية الأيادي المتضامنة بشراكة مع ابتدائية سكينة كإضافة نوعية . تمّ الاعتراف للسيدة مديرة المدرسة بأعمالها القيمة ، بقراءة خطاب على مسامع الحضور نيابة عن نائب التعليم لتهنئتها كتابيا . و حازت أيضا جمعية قدماء تلاميذ سكينة التفاتة كريمة لخطاب أدبي من نائب التعليم تلاه و قام بتسليمه رئيس القسم التربوي . خطاب من قدماء التلاميذ المدرسة(الفرنسية- الإسلامية) سكينة سلس يدعون به إلى الثقافة و العلم ، إذ ليس العلم ما حُفِِِظ ، إنما العلم ما نفع . فالمدرسة هي روح التعامل من أجل الحرص على سلوك معرفي يعتمد العقل و الأخلاق .
انتابتنا فكرة تأسيس جمعية قدماء التلاميذ من أجل التلاميذ ، فالطفل هو المحور و الغاية ، وهي خطة تواضع . فالحكمة ضالة المؤمن حتى ينتهي إليها . إنْ كان الماضي حلوٌ ، فإنما الحاضر أحلى . لقاء الطفولة السبعين تبكي حياءًًًًًَ بدفء مشبع بطفولة العطر و الزهور الفيحاء من أغصان الجمال . لعلى عالِِِِم ناسك عابد يخرج من رحم هذا الصرح العلمي ، و من التلاميذ و التلميذات أيضا منْ سوف يؤسس بيتا للحكمة ، و منهم المخترع و الطبيبة و الشاعرة و الفقيه و المفكر من شتى علوم المعرفة . و على حق نظم الشاعر :
لم أر حكما غير حكم الله حكما ~ و لم أر دون باب الله بابا . عبد المجيد الإدريسي

.بسم الله الرحمان الرحيم
...تلك هي دار العلم التي جمعتنا ، الحانية التي ألفت بين قلوبنا . و رصدا للتحولات العُمُر في مناحي الحياة تتجافى فيها عظمة الذي فطرنا . ابْتلينا بفتنة السَقم كي يعلم الخالق صدق المؤمن من الافتراء ، ليبشر الصابرين و يُحسن الله لهم الرزق . بنفس زكية نمدُّ أيدينا لك أخينا د.عبد الوهاب مصافحين ،لما نشعره نحوك بالفرج و الشفاء . نسأل اللهم لك أن يسبغ عليك نعمة العافية و وقاك وجنبك من كلِّ مكروه ، ذلك ابتغاؤنا من فضل الله العزيز الحكيم .....
عن أعضاء المكتب و الجمعية : عبد المجيد الإدريسي

Homage a nos instituteurs
Chers amis et anciens élèves de l'école de Chrichar:
Je suis très heureux de voir enfin venir au monde l'association des anciens élèves de l'école franco-musulmane de Tetouan.
Je félicite ceux de ses anciens élèves qui ont contribué à la créer : c'est plus qu'un signe de reconnaissance qui est ainsi exprimé à tous les instituteurs qui ont généreusement transféré leur savoir aux enfants avides du savoir français et arabe que nous fumes.
Je voudrais remercier tous ceux des enseignants qui sont encore de ce monde dont M. Bouziane et M. El Yettefti .
Je voudrais saluer ici personnellement-et tout particulièrement-la mémoire de M. Dufour, mon directeur de l'école d'alors dont je n'oublierai jamais tout ce qu'il a fait pour ses élèves studieux: sans ses interventions éclairées et soutenues et ses visions prospectives,les cadres auxquels cette école à donné naissance n'auraient jamais vu le jour.
Puissions-nous à notre tour venir en aide à tous les enfants qui fréquentent cette école!
Ce serait là une autre façon pour nous de soutenir notre école primaire de Chrichar et de rendre hommage a nos anciens maîtres et au plus humaniste des directeurs que fut M.Dufour.
Le 5 Janvier 2015
Dr. Kairouani Adelwahab

Abdelmalek charkaoui | mercredi, 07 Janvier 2015
Cela me semble une bonne initiative. continuons.
Bien entendu, il n´y a pas que Monsieur Dufour, il y a tant d'´autres. on essayera d´établir leur liste.
bien entendu, on peut compter sur moi, dans la mesure du posible et de la disponibilité du temps.
bonne année 2015, qui semble bien démarrer.
abdelmalek cherkaoui

Bonjour Khay Abdelmajid.
C'est avec grand plaisir de t'écrire ces petits mots à faire publier dans notre bulletin d'association tout en te remerciant.
" C'est avec joie que j'ai appris par la personne de sidi Abdelmajid Idrissi que j'ai toujours appelé " KHAY" , l'existence de l'Association des anciens élèves de l'Ecole de Chrichar.
Croyez-moi que ça m'a fait un trés grand plaisir de pouvoir entrer en contact avec mes anciens camarades avec qui j'ai partagé une partie de ma vie .
Et voila qu'aprés plus d'un demi-siècle , on aura avec l'aide de DIEU , l'occasion de se revoir et ce grâce aux efforts des Membres Fondateurs .
Je me souviens trés peu de mes anciens camarades étant donné que j'ai déserté Tetouan depuis 1966.
Je serai toujours à disposition de notre association afin d'y apporter toute ma collaboration .
Mes remerciements vont à tous mes anciens camarades et en particulier à Khay qui m'a donné cette occasion car l'Ecole de Chrichar est UNIQUE .
Mon no- de gsm est 0661162443 ."
Mohamed El kharraz ( Aouam)

Bonjour si Abdeslam.
Je vous prie de publier l'article ci-aprés.
En te remerciant.
Rencontre inattendu
Dés que j'ai reçu un coup de fil de mon ami et frère si Abdelmajid m'annonçant la réunion de ce samedi (2/04/2016 ) , ce fût un grand moment de Bonheur de revoir mes anciens camarades de classe .
Croyez-moi que ce fût un véritable moment de joie .
Les 50 km qui séparent de Tanger /Tetouan m'ont semblé trés longs car il y a un certain suspens .
Comment je vais les reconnaitre aprés une absence de 60 ans et vice versa. Nous nous sommes séparés il y à plus d'un demi-siècle.
A l'époque j'ai été un poids mouche .Mr Dufour me donnait un supplement de nourriture quand je lui faisait des courses dans le but de grossir un peu .
C'est des moments impossible à oublier .
En arrivant le premier à l'Ecole , ma premiére rencontre c'est avec DR Abdellah Ziou Ziou et juste devant la maison de DR Messari Mohamed que j'ai demandé de ses nouvelles .
Abdellah m'a surpris qu'il était décédé il y a deux ans à Frankfurt.
Ce fût vraiment un moment trés difficile car mes derniers contacts avec DR Messari Mohamed remontaient à plus de 50 ans quand on étaient Etudiants lui à Frankfurt et moi à Bruxelles .
Une fois à l'intérieur de l'Ecole , les anciens commencèrent à venir et la c'est les surprises et le bonheur font leurs apparitions .(BENMEKHOUT , CHEKROUN MOHAMED , BEN AJIBA .....)
Emotion TOTALE que je ne peut rater en aucun cas. Cela a duré plus de deux heures de conversation et des souvenirs .C'est MAGIQUE. Je Remercie du fond du coeur mes anciens camarades qui ont eu l'idée de créer l'association Chrichar .
L'Ecole Franco-Musulmane de Tetouan est vraiment UNIQUE . Quand Si Abdeslam Idrissi m'a montré des photos de notre classe et de l'excursion de ZARKA quelques camarades que je ne pouvais reconnaitre . BRAVO en tous cas . Mr BOUZIANE que j'ai demandé quelques nouvelles en ésperant qu'il va bien et à qui je le souhaite une bonne santé à travers ces lignes .
De même pour mon camarade de banc Imrane Mohamed et tant d'autres que j'aurai l'occasion de revoir bientôt IN HAA ALLAH .
L'espoir Fait Vivre .
J'ai appris avec Tristesse le décés de certains camarades . RAHMAT ALLAH .
A travers ces lignes , deux phrases historiques durant une séance de rédaction ont été dites en classe à savoir:
- UN JOUR , PENDANT LA NUIT.......
- L'OMBRE ( Bonjour Mr .....)
Je prie à dieu que je rencontrerai dans un proche avenir , le reste de mes camarades , de garder le contact en leur disant " NE RATEZ PAS L'OCCASION DE REVIVRE CES MOMENTS UNIQUES " .
Kharraz Mohamed Zoubir ( AOUAM ) qui vous aime tous .
google117a062fee9bf358.html

Une visite historique
Le colonel majeur Mohamed Afeilal ancien élève de l'école franco-musulmane a rendu visite à l'école Sokaina (ancien école franco-musulmane) accompagné de sa femme il a été tres satisfait de l' Accueil chaleureux de ses camarades de classe

