Espace des adhérents

La rencontre des anciens élèves

إرْتأى تلاميذ الأمس البعيد لقاء حميميا رقتْ لهُ الأحاسيس و الوجدان تلقائيا لواقع حنين انفعالي .

وإنها لفرْصة ثمينة و طيبة أن يؤلف الله بيْن قلوب تلاميذ و أساتيذ هذا الصَرْح الذي اقتبسوا منه نِبْراس الفِكر و نور العلم و المعرفة ، أساس الودِّ و الألفة بين أفئدتهم . تلقوْا مِنهاجا ترْبويا حداثيا من أساتذة لم يَخضعوا لِهوَى النفس و لا لِلهْو الحديث  ، كالعالم الذي يُنقِحُ بإخلاص ذلك المَشتل لِيَخلصَ إلى قطوف دانِيَة لتلك الأرْض التي اهْتزتَ و رَبَتْ و أنبَتتْ مِن كلِّ زوْج بَهيج .

نسيجُ الجمعية التحلي بمكارم الأخلاق ، عِبرة و قدْوَة للأجيال القادِمة ،

إذ يُجمِلها تلاميذ الصِبا و الجَمال مِن الزمان البعيد ، بالعَقل و الحِلم و العِلم :

 

1- فالدين أولها.               2- والعقل ثانيها .

3- العلم ثالثها                4- والحلم رابعها

5- والجود خامسها         6 والفضل سادسها

7- والبر سابعها              8- والصبر ثامنها

9- والشكر لكم تاسعها       10- واللين باقها

 

  ارتويْنا ضياء من منابع الزهور و البساتين و الرياحين ، من المناهل العلمية بحِبْر نفيس لرجالات كانت ألفظهم لؤلؤا . رحم الله مَنْ مِنهم و تلاميذهم نالوا جوار ربِّهم  و لِمَنْ أطال الله عُمُرَهم ،نسأل الحَيَّ القيوم  لهم نِعمة العافية و دوامِها . و سلامٌ كريمٌ طيِّبٌ مِن ربِّ   وَدود رحيم .

                                                  عبد المجيد الإدريسي

الكلمة الطيّبة  للقاء الأحبَّة

 

        أستاذنا الجليل : باسمنا جميعا و بعد أكثر من ثلاثين سنة مضتْ ، نرَحِبُ اليوم بالأستاذ الذي وَضَعَ بَصْمته لِمنهَج ترْبوي و كِيان   وجْداني في وقت كانت    لِصفة المُعَلِم مَقامُها الشمولي و لها أكثر من مَعنى ، و هي القدْوة و المِثال الذي يُقتدى، أصْغتْ إليها عُقولنا . شاءتْ الأقدارأنْ تلِفنا في ابتدائيتنا ، حيث شملتنا و رَعَتنا بيْن أحْضانها ثلة من رجال العِلم الأفذاذ ، ضمائرهُم يَقِظة إذ لمْ تكنْ استقامتهُم تدْعو مَجالا للشك و لِنزاهتهم ، فلِيتنافس المُتنافسون .   أقول : لبَّيْنا الدَّعْوَة اليوم ، (18/03/1989) و الشهادة الأبتدائية (في الخمسينيات من القرن العشرين) وسام على صُدورنا ، إكراما و تكريما لأحد صانِعيها ،لاستحضارنا بحَضْرته حَقبة زمَنية سعيدة و دَقيقة (قبَيْل الاستقلال)، طفِقتُ أستحضر في رأسي ذكريات كانت لنا قاعدة أساسية لنشأتنا عَددا و عُدَّة .  على حدِّ قول بعض الحكماء : مَن علمك حرْفا كنت له عبْدا . فلِأستاذنا لهُ علينا حقوق ، أهمُّها حُسْن الخلق . جاء في الحديث ،أفضل ما يُضَعُ في الميزان يوم القيامة ، تقوَى الله و حُسْن الخلق . فما عَرفناه إلا مُتواضِعا ، شريف النفس ، مُقدِسا للوقت، استقطبتْ أنظارُنا الفتيَة وَقتئذ شيمَة التواضع التي تحلىَّ بها    – أبو طاهر اليطفتي – محمد العربي أورْياغل – العربي الفحْصي – عبد السلام بوزيان- محمد الركالة -ذ. الحداد- ذ. الهشمي - ذ. بن تاويت - ذ. اللمتوني - ذ. الفقاي - ( و سيد الناسي خادمهم العياشي مارصو )و أساتذة فرنسيون ، ثم آخرون أعتذر لعدم ذكر أسمائهم ...و لهم منا تحية إكبار و إجلال و رحمة) . أستاذنا محمد العربي أورياغل Med laarbi ouriaghel 1،( من مواليد طنجة في العشرينيات من القرن العشرين ، عمل مُعلما و مُديرا بالمدرسة الإسلامية-الفرنسية بتطوان- إلى أن لبَّى نداء ربِّه ، و وُوريَ جُثمانه الطاهِر بمدينته سنة 1996) خريج "كوليج" مولاي يوسف وهو من الرعيل الأول الذي عَمِل في سِلك التعليم العربي-الفرنسي ولم يتغير لونه و لا طعمه قط ، و على هذا الدَّرْب سار كما قال الشاعر: 

والتِرْب كالترْب مُلقى في أماكنه       و العود في أرْضه نوْع ٌمِن الحَطب.

هذا الإنسان الذي تعودنا منه العطاء دون الأخذ ،و الذي لم يكن يشتري لهْوَ الحديث، من أولائك الذين هاموا في حُبِّهم لِمِهْنة المُعلِم ، فأخلصوا لها و تفانوْا في بحارها حتى أنسَتهم آلاء الدُنيا و نعيمها ، كما قال تعالى :« و تحْسبهم أغنياء مِن التعَفُف» (صدق الله العظيم) . نقول ، اجتمعنا اليوم و أفئدتنا تغمُرُها أيَّما سعادة  وفاء بالعهْد و عِرْفانا له بالجميل ، و سوْف لن نجد أفضل و أعظم من الآية الكريمة :« و هل جزاء الإحسان إلا الإحسان» ...صدق الله العظيم. ...و بعد خمس و عشرين سنة خلتْ ، على نهْل  الصوفية ، و مِنَ الأحِبَّة لفظُهُ لؤلؤٌ و بنفس زكية و ريح طيبة ، بصَفوَة مِن الحنان ، استبشارا بلقاء الإخوة بصَدررَحْب لِصداقة صِدْق الطفولة لعله نعيم 

 مُقيم العيْنان كسيرتان مَغرورتان بالدَّمْع لثاني لِقاء يتمُّ يومه (14/9/2014) لِمَخزون ذاكرة مُشتركة آوَتنا لِحِقبة زمنية بريئة ، بالمودَّة و الرحْمة . شملتنا زمانئذ بين أحْضانها مؤسسة تعليمية بمنهج تربوي عِلمي لا يَخلو من حَميميَة ، أسْبغ علينا الغضَّ مِنَ الصَوْت و القصْد في المَشْي و التجنُب مِن الاغتِرار ، فأبْصَرْنا نبْعَ النهْر . ذلك الفضل مِن الله ، ثمَّ للمُعلمين العِصاميين المُخلصين الذين زرعوا فينا بذور تلك القطوف الدانية لِحَصادنا . دَأبوا على تثقيف الفِكر و حصافة الرأي . فلهؤلاء الرجال ، أولي الإرادة و أولي النُهىَ كلمة إجلال و تقدير عِرْفانا لهم  بما أسْدوْه ُ من مقامات العلم و التربية ، سهروا على نشأتنا  و بناء الشخصية القوية الفاعلة من أي شائبة . يَنْحَبسُ و يَتلعْثمُ اللسان ثمَّ يَتتعْتعُ عند مخارج الحرْف لوصف الزمان و المكان لذلك الطفل الذي كنتهُ ، و إذا  به يستوقفني للتوِّ و اللحظةِ ، مِن سُكناهُ بداخلي ، يُسَرُّ لِرُؤيَةِ أطفال مِن ذاكرته ويْكأنَّ الزمان آتاني بهم قبْل أنْ يَرْتدَّ إليَّ طرْفي . تهَللتْ أساريرُ الوجوه لمُبْدعها الخلاق ، مرسومة على مُحَيا طفولة سبْعين حَوْلا . خِفة دم تتدفق تُوَجسُهُ الجدِّيَة و الفكاهة لبراءة الزمان الجميل ، غسَلتْ أرْدان الروح . فوق كرْسي لِمِنضدة مُزخرَفة بأحْرُف " الغشاشين الأبرياء" جمعتنا الكراسة و القلم تهُزهُ أنامِلٌ رقيقة  في حُضْن أقسام ، لِعَصْر الصِبا و الجمال . صَقلتْ الكهولة طفولة قويَّة أتتْ عليها، فاشتعَل الرأس شيْبا و وَهَنَ  العَظْمُ ، بمَنأى عنْ تجارب الحياة للشباب و الرجولة استحْوَذتها الشيخوخة و لمْ تؤثِرْ على الغرْس الأول للكوامِن الفِكريَة  لنشأة الصِبْيَة و الطفولة قبْل الهَرَم ، و الثقافة قبْل المُثقف و الحضارة قبْل المُتحضِر .بحََّة الفرَح في داخلي تراودُني و رائحَة ريق طَيبَة تمْلأ الغُصَّة و هيَ تتلألأ غِبْطة و مَرَحا للقاء الأحِبَّة . لِقاءُ طفولتنا تجَدَّدَ بداية بعد ثلاثين سنة ثمَّ تكرَرَ ثانِية بعد خمس و عشرين سنة ، و قدْ يتكرَر ، أوْ لا ثالِث لهُما ، إلى أنْ نلقىَ الله ، «وهو على جمعهم إذا يشاء قدير» صدق الله العظيم

التلميذ : عبد المجيد الإدريسي

الأشجار تعرَف منْ ثمارها

...ثمة خيوط تنسج في فضاء تربوي بين زمانين في نفس مكان ، لابتدائية فرنسية-إسلامية (سابقا) . انصهرت في مدرسة سكينة بنت الحسين (رضي الله عنها) . حرص تلامذة الأمس البعيد بمعية أساتذتها الكرام ، تقاربا من قلوب الصبا لجريان دمائها العبق " الساحر" في شريان الطفولة الستين . أحلام تتجلى في مظاهر الشكر ، في الكسب لأعمال متواضعة حازمة لوجه الله . فالقلب يتقلب في أنوار الحق .

   تنفس الصبح لذكرى تخليد وثيقة الاستقلال ، في مدرسة كانت فرنسية لفكر مستوْرًَََََد بين أجل قد مضى ، و أجل كم هو جميل لذكر النعم ( الاستقلال ). العلم و المعرفة هما ضمان الأمان و الآمال ، و لتحصيلهما في ظروف جيدة ، تمَّ إنجاز و توزيع 67 نظارات طبية على كل تلاميذ ضعاف البصر .

     قبل ذلك افتتح الحفل التربوي بآيات من الذكر الحكيم على لسان تلميذة ، تلتها كلمات الترحيب ، و البرنامج من تقديم براعم الابتدائية ،الذين أدوا مع زميلاتهم و زملائهم ، النشيد الوطني  . للاستمرارية و التواصل ، نظمت مدرسة سكينة لفائذة تلميذاتها و تلاميذها ، بتضامن جمعوي وهيئة التدريس حفلا ، احتفاء بموظف أحيل عل التقاعد ، بحضور نائب التعليم و مفتش ، رئيس القسم التربوي ، و قد كان (الموظف-الإنسان) متأثرا بهذا التكريم ، منفعلا بالحدث حتى اغرورقت عيناه الكسيرتان بدموع الفراق و الرحيل  . الإنسان العضو الفاعل لجمعية شهرزاد أنتجت ستة أوراش ، منها ورشة الحكي التي أشرفت على تأطيرها ، بفضاء المدرسة أستاذة متمكنة من مسرح الطفل ، حيث استقطبت أيضا نباهة الحضور . و على غرار ذلك كانت أعمالا موازية وقتئذ  لأستاذات أخريات يتجاذبن  مع الأطفال و يسيطرن عليهم باتخاذهم بحرفية و اقتدار  من أوراش التعبير الجسدي إلى الشعر و الرسم و القصة  و البستنة ، استأثر بهذه الأخيرة أحد المهندسين من قدماء التلاميذ . ثمّ توج الحدث بعرض فيلم وطني وثائقي .  

       جمعية شهرزاد ، ، من بين تآليفها كتاب هام حول سجن عكاشة بالبيضاء ، يحتوي على أشعار لنزيلات " دار التقى " ، ثمّ قصيدة شعرية . أنجزت أيضا كتبا للإصلاحيات ، و استقلالية العمل التربوي في ثلاثة كتب . فالإنسان يتحرر من خلال الكتابة و الإبداع .  بريح طيبة ، و في أجواء من الحبور ، سلمت مديرة المدرسة ، شهادة تقديرية لجمعية شهرزاد ، وكذلك من قدماء تلاميذ سكينة ، شهادات مثيلات إلى أعضاءها عرفانا لهذه الجمعية بالجميل . هؤلاء حريصون على بناء صرح تربوي ، اهتدت إليه الجمعيات بفتح حوار و نقاش صريح ناقد ، حول أوراش شهرزاد ،و ارتسامات أعضاء جمعيتيْ القدماء و الأمهات و الآباء . أنشأت الجمعيات أفكارا ، لوضع خطة معينة لمشاريع مستقبلية ، لاستدراج أعمال تربوية جليلة من أجل تعليم عمومي في مدرسة عريقة وحيدة بوسط المدينة العتيقة .   للصدى الطيب التي نالته المدرسة إذ التحقتْ جمعية الأيادي المتضامنة بشراكة مع ابتدائية سكينة كإضافة نوعية . تمّ الاعتراف للسيدة مديرة المدرسة بأعمالها القيمة  ، بقراءة خطاب على مسامع الحضور نيابة عن نائب التعليم لتهنئتها كتابيا . و حازت أيضا جمعية قدماء تلاميذ سكينة التفاتة كريمة لخطاب أدبي من نائب التعليم تلاه و قام بتسليمه رئيس القسم التربوي . خطاب من قدماء التلاميذ  المدرسة(الفرنسية- الإسلامية)  سكينة سلس يدعون به إلى الثقافة و العلم ، إذ ليس العلم ما حُفِِِظ ، إنما العلم ما نفع . فالمدرسة هي روح التعامل من أجل الحرص على سلوك معرفي يعتمد العقل و الأخلاق .

       انتابتنا فكرة تأسيس جمعية قدماء التلاميذ من أجل التلاميذ ، فالطفل هو المحور و الغاية ، وهي خطة تواضع . فالحكمة ضالة المؤمن حتى ينتهي إليها . إنْ كان الماضي حلوٌ ، فإنما الحاضر أحلى . لقاء الطفولة السبعين تبكي حياءًًًًًَ بدفء مشبع بطفولة العطر و الزهور الفيحاء من أغصان الجمال . لعلى عالِِِِم ناسك عابد يخرج من رحم هذا الصرح العلمي ، و من التلاميذ و التلميذات أيضا منْ سوف يؤسس بيتا للحكمة ، و منهم المخترع و الطبيبة و الشاعرة و الفقيه و المفكر من شتى علوم المعرفة . و على حق نظم الشاعر :                        

لم  أر  حكما غير حكم الله حكما ~ و لم  أر  دون باب  الله  بابا .

عبد المجيد الإدريسي

.لسم الله الرحمان الرحيم     

    ...تلك  هي دار العلم التي جمعتنا ، الحانية التي ألفت بين قلوبنا . و رصدا للتحولات العُمُر في مناحي الحياة تتجافى فيها عظمة الذي فطرنا . ابْتلينا بفتنة السَقم كي يعلم الخالق صدق المؤمن من الافتراء ، ليبشر الصابرين و يُحسن الله لهم الرزق .   بنفس زكية نمدُّ أيدينا لك أخينا د.عبد الوهاب مصافحين ،لما نشعره نحوك بالفرج و الشفاء . نسأل اللهم لك أن يسبغ عليك نعمة العافية و  وقاك وجنبك من كلِّ مكروه ، ذلك ابتغاؤنا من فضل الله العزيز الحكيم .....

عن أعضاء  المكتب  و الجمعية : عبد المجيد الإدريسي

Ma première école

     Mon pére m'entraina à l'école franco musulmane de Larache pour m'inscrire  ma première inscription dans une école que je ne connaissait pas le directeur nous accueille en souriant. le lendemain je suis allé avec mon père le premier jour à d'école . J'ai été émerveillé par la belle atmosphère et j'ai commencé à voir ce à quoi je ne m'attendais pas : les belles couleurs des salles de classe, les sièges disposés, Odeurs de parfum provenant des arbres de la cour d'école, et les nombreux étudiants et étudiantes qui me ressemblaient par la peur et les traits. Personne ne pleurait ici, alors j'avais honte. En pleurant, mon père m'a demandé de lui faire confiance et d'être à la hauteur des rêves auxquels je crois. Il m'a dit à ce moment-là moment où les grands rêves et les grandes ambitions commencent par un petit pas. Vous êtes le médecin de demain dont je serai tous fier, et vous êtes l'histoire d'espoir qui brillera de chez moi jusqu'au monde. Il était donc digne de ce rêve, et en effet, malgré mon jeune âge, j'ai senti l'ampleur des mots, et à partir de ce moment je l'ai promis à mon père, et j'ai marché sur le chemin du succès jusqu'à devenir le professeur le plus célèbre de mon pays. 
        Je vais vous raconter, mes collègues, ma belle histoire, qui m'est arrivée dès mes premiers jours d'école, et comme vous le savez, je suis maintenant enseignant ici, et je travaille dans cette école et dans diverses autres écoles de notre grande nation, parce que je suis spécialiste au ministère de l'Éducation, c'est ainsi que mon histoire a commencé. Avec ma première école quand j'étais en sixième année de ma vie, j'étais un jeune homme timide qui avait peur des choses les plus simples, et en effet mon père a pu m'emmener à l'école, malgré moi, et j'ai pleuré et crié tout le long du chemin, comme une personne qu'on transporte en prison, et ce n'était qu'une question de minutes, jusqu'à ce que... Mon père s'est arrêté à la porte de l'école, est descendu à mes côtés et m'a dit : Mon fils, si la vie s'arrêtait à un moment, une heure ou une situation précise, je ne t'aurais pas envoyé dans un endroit et je ne t'aurais pas gardé près de moi jusqu'à la fin de ma vie. la vie, mais la vie passe vite et ses souvenirs restent gravés dans la mémoire, donc nous nous en souviendrons bien. Ou cela peut nous conduire à des regrets douloureux, alors faites attention à ne pas être parmi ceux qui le regrettent.
Je ne connaissais ni la taille ni la valeur de ces mots et je n'avais pas la capacité d'organiser mes pensées. Tout ce que je savais à ce moment-là, c'est que les traits du visage de mon père étaient sincères d'une manière qui ne pouvait être ni expliquée ni oubliée. , et en effet, ce que mon père demandait s'est produit, alors je suis allé à l'école, et là j'ai rencontré mon premier ami, c'était un enfant comme moi, et il se noyait dans ses pleurs, alors mon père est venu vers l'enfant et lui a dit à lui : Voici mon fils Abdeslam, apprends de lui comment être un homme, et à ce moment-là, je me suis senti fier et j'avais peur de rompre la parole de mon père et de ne pas être l'homme. Celui qu'il aime, et J'avais peur de pleurer pour ne pas ressembler à cet enfant. Au contraire, j'ai été gentil avec lui, jusqu'à ce que nous ayons terminé le processus d'éducation. Il est devenu directeur de l'éducation dans notre région et je suis devenu enseignant a l'école.  Les rêves ont été créés pour que nous puissions les réaliser, et ils ne demandent que des efforts et du travail.  tout ce là a commencer a l'école franco musulmane de Larache, puis Tanger et la fin de mon étude primaire a l'école chrichar Tétouan. Puis le secondaire. Mes etudes a durer de 1946 jusqu'a 1956 entre écoles primaire et secondaire .

Récit de El idrissi Abdeslam

Homage a nos instituteurs

Chers amis et anciens élèves de l'école de Chrichar:
Je suis très heureux de voir enfin venir au monde l'association des anciens élèves de l'école franco-musulmane de Tetouan.
   Je félicite ceux de ses anciens élèves qui ont contribué à la créer : c'est plus qu'un signe de reconnaissance qui est ainsi exprimé à tous  les instituteurs qui ont généreusement transféré leur savoir aux enfants avides du savoir français et arabe que nous fumes.
Je voudrais remercier tous ceux des enseignants qui sont  décédés M. Bouziane et M. El Yettefti .qu'ils se repose en paix
   Je voudrais saluer ici personnellement et tout particulièrement-la mémoire de M. Dufour, mon directeur de l'école d'alors dont je n'oublierai jamais tout ce qu'il a fait pour ses élèves studieux: sans ses interventions éclairées et soutenues et ses visions prospectives,les cadres auxquels cette école à donné naissance n'auraient jamais vu le jour.
    Puissions-nous à notre tour venir en aide à tous les enfants qui fréquentent cette école!
  Ce serait là une autre façon pour nous de soutenir notre école primaire de Chrichar et de rendre hommage a nos anciens maîtres et au plus humaniste des directeurs que fut M.Dufour. 
                                              
                                   Le 5 Janvier 2015
                            Dr. Kairouani Adelwahab

Ligne a puce024

Abdelmalek charkaoui | mercredi, 07 Janvier 2015

Cela me semble une bonne initiative. Continuons.
Bien entendu, il n´y a pas que Monsieur Dufour, il y a tant d’autres. on essayera d´établir leur liste.
Bien entendu, on peut compter sur moi, dans la mesure du possible et de la disponibilité du temps.
bonne année 2015, qui semble bien démarrer.
abdelmalek cherkaoui

Bonjour Khay Abdelmajid.
C'est avec grand plaisir de t'écrire ces petits mots à faire publier dans notre bulletin d'association  tout en te remerciant.
" C'est avec joie que j'ai appris par la personne de sidi Abdelmajid Idrissi que j'ai toujours appelé " KHAY" , l'existence de l'Association des anciens élèves de l'Ecole de Chrichar.   Aouam 1
Croyez-moi que ça m'a fait un trés grand plaisir de pouvoir entrer en contact avec mes anciens camarades avec qui j'ai partagé une partie de ma vie .
Et voila qu'aprés plus d'un demi-siècle , on aura avec l'aide de DIEU , l'occasion de se revoir et ce grâce aux efforts des Membres Fondateurs . 
Je me souviens trés  peu de mes anciens camarades étant donné que j'ai déserté Tétouan depuis 1966.
Je serai toujours à disposition de notre association afin d'y apporter toute ma collaboration.
Mes remerciements vont à tous mes anciens camarades et en particulier à Khay qui m'a donné cette occasion car l'Ecole de Chrichar est UNIQUE .
Mon no- de gsm est 0661162443 ."

Mohamed El kharraz ( Aouam)

Bonjour si Abdeslam.
Je vous prie de publier l'article ci-aprés.
En te remerciant.
 
 Rencontre inattendu 


Dés que j'ai reçu un coup de fil de mon ami et frère si Abdelmajid m'annonçant la réunion de ce samedi  (2/04/2016 ) , ce fût un grand moment de Bonheur de revoir mes anciens camarades de classe .
Croyez-moi que ce fût un véritable moment de joie .
Les 50 km qui séparent de Tanger /Tetouan m'ont semblé trés longs car il y a un certain suspens .
Comment je vais les reconnaitre aprés une absence de 60 ans et vice versa. Nous nous sommes séparés il y à plus d'un demi-siècle.
A l'époque j'ai été un poids mouche .Mr Dufour me donnait un supplement de nourriture quand je lui faisait des courses dans le but de grossir un peu .
C'est des moments impossible à oublier .
En arrivant le premier à l'Ecole , ma premiére rencontre c'est avec DR Abdellah Ziou Ziou et juste devant la maison de DR Messari Mohamed que j'ai demandé de ses nouvelles .
Abdellah m'a surpris qu'il était décédé il y a deux ans à Frankfurt.
Ce fût vraiment un moment trés difficile car mes derniers contacts avec DR Messari Mohamed remontaient à plus de 50 ans quand on étaient Etudiants lui à Frankfurt et moi à Bruxelles .
Une fois à l'intérieur de l'Ecole , les anciens commencèrent à venir et la c'est les surprises et le bonheur font leurs  apparitions .(BENMEKHOUT , CHEKROUN MOHAMED , BEN AJIBA .....)
Emotion TOTALE que je ne peut rater  en aucun cas. Cela a duré plus de deux heures de conversation et des souvenirs .C'est MAGIQUE. Je Remercie du fond du coeur  mes anciens camarades qui ont eu  l'idée  de créer  l'association Chrichar .

L'Ecole Franco-Musulmane de Tetouan est vraiment UNIQUE . Quand Si Abdeslam Idrissi m'a montré des  photos de notre classe et de  l'excursion de ZARKA  quelques camarades que je ne pouvais reconnaitre . BRAVO en tous cas . Mr BOUZIANE que j'ai demandé quelques nouvelles en ésperant qu'il va bien et à qui je le souhaite une bonne santé à travers ces lignes .

De même pour mon camarade de banc Imrane Mohamed et  tant d'autres que j'aurai l'occasion de revoir bientôt IN HAA ALLAH .

L'espoir Fait Vivre .

J'ai appris avec Tristesse le décés de certains camarades . RAHMAT ALLAH .

A travers ces lignes , deux phrases historiques durant une séance de rédaction ont été dites en classe à savoir:

- UN JOUR , PENDANT LA NUIT.......

- L'OMBRE ( Bonjour Mr .....)

Je prie à dieu que je rencontrerai dans un proche avenir , le reste de mes camarades , de garder le contact en leur disant  " NE RATEZ PAS L'OCCASION DE REVIVRE CES MOMENTS UNIQUES " .

                                                                                                       Kharraz Mohamed Zoubir ( AOUAM ) qui vous aime tous .

Une visite historique

Le colonel majeur Mohamed Afeilal ancien élève de l'école franco-musulmane a rendu visite à l'école Sokaina (ancien école franco-musulmane) accompagné de sa femme il a été tres satisfait de l' Accueil chaleureux de ses camarades de classe

Une visite d un a ciens eleve

 ...عودة شهرزاد لتحمل معها الخير بكلام مباح ، من ثقافة القيم إلى ابتدائية سكينة بنت الحسين ، كحنين الرضيع لدفْء أحضان الأم . من أجل بناء إنسان المستقبل، في فصل الحصاد عندما يستوي الزرع. لمّا تسند الأعمال إلى أصلها ، إذ ذاك تؤتي أكلها.  فكانت مساهمة أوفياء جمعية شهرزاد في تربية ناشئة ، قلوب طفولة و صفاء فطرتها . هدفها هو استمرار أوراش المعرفة ، بقدر ما تدعو إلى تمحيص عملية المراجعة للتقرب من المعنى و الحكمة بتجديد الأفكار . تضمنتْ أوراشا خماسية ، من الحكي ، حولته شخصية المحاكية ، ويكأنه مجلس للذكر ، لقدرتها على التأليف من فنِّ القصاصين فمنهم  "المقلد " و الحكواتي العربي-الفرنسي ، في جوِّ من التسلية و المحبة في استقطاب بديهة الأطفال . يمكن القول إنَّ المعرفة يقينا عامل محوري في إحداث إصلاحات كبرى في المجتمعات المعاصرة . أمّا مقام الشعر فكان هو أيضا حاضرا بورشة من إشراف أستاذة مقتدرة أبلتِ البلاء الحسن ، إذ لم تكتف بذلك ، ومن أجل استمرار منهجية العمل انتدبتِْ أستاذا متخصصا يعكف على تلقين التلاميذ مقاييس و معايير "صناعة" الشعر بالفرنسية .   شرعتْ أستاذة ثالثة على التوالي بإشرافها على ورشة الكتابة ، بالتعريف بمنظمة الأمم المتحدة و دورها السلمي بين الأمم ، انتقلت بعدها إلى دورها في صيانة حقوق الطفل و سلامته الجسدية ، حيث نبعتْ و انبجست من معينها ، كاتبة ذات عشر سنوات ، بالتعبير خطيا عن لاجئة سورية ، بما يدعو لوحي القلم في الابتدائي منشئًًًًًًًًًًًاًًًًً و تربية . أما ورشة التعبير الجسدي ، فاحتوتْ على الرسوم المتحركة و التشخيص ، بأقنعة  للأسماك و الأخطبوط و فن " الكوريغرافي " . في نفس الأثناء كانت ورشة التعبير الفني تنتظم في الرسم استمرارا لحلقتين سابقتين برسومات على الورق للفن التشكيلي ، و لتلقين الأطفال ذوقا مرهفا ، لوجه الحال و المستقبل .

 هذه ومضات علمية لهؤلاء العصافير ، في بداية لبحار العلم لا ساحل لها . تتقاسم جمعيتا قدماء التلاميذ و شهرزاد  بمعية طاقم التدريس بالمؤسسة ، نفس الهدف لأعمال جليلة ، يشهد بها المقربون . لعلنا نجسد تلك الحبة من الرمل "اللبنة" لكي نستعين بها على التعقيد الذي أصبحت عليه مناهج التعليم ... هذه نوافذ للعلم النافع ، لسلامة العقل و حسن استعماله. رغم قلة الزمان ، (قدماء تلاميذ المدرسة الفرنسية -الإسلامية ) الذي عشناه في فضاء المكان ، نرى في كلِّ زاوية زمكان . جرى الحديث في مجالس الحوار نحو الآني و القابل ، لاستمرارية  "عصارة العلم " للأوراش سوف يتمُّ عن طريق الأسطوانات المدمجة و عبر الشبكة العنكبوتية . انتظمت بالعاجل و للآجل برامج الاحتفالية بنهاية السنة الدراسية (2015-2016) ، يعتلي عرش أبطالها تلميذات و تلاميذ مدرسة سكينة ، بتشخيصهم مسرحية من تأليف جمعية شهرزاد ، لحكاية من تراث مغربي-أندلسي و امتدادات لتاريخ الأندلس . كلُّ ذلك من أجل تغذية سليمة من المعرفة لتلاميذنا ، لتعليم غير عادل بين الخصوصي و العمومي ، في قطيعة مع الواقع . لقد رُوي عنا أننا قوم نيام ، فليس من نقيض

  مشاعر الخير إلا مستيقظ . و من أقوال المرحوم الدكتور المهدي بنعبود : ليس لزاما على بلد متخلف ، أنْ يملك ثقافة متخلفة !...

عبد المجيد الإدريسي

           .  

كان للمدرسة طاقم من المعلمين ذكورا و إناثا موزعين حسب لغة التدريس وعلى رأسهم مدير المؤسسة. و هذا جدول يوضح بعض هؤلاء المعلمين الذين تتلمذت على أيديهم   خلال الفترة التي قضيتها في هذة المؤسسة.

أحتفظ بالكثير من الذكريات عن هذه المرحلة الدراسية . و أبدأ بسبب دخولي هذه المدرسة.

- توجد هذه المدرسة بزنقة الشريشار من المدينة العتيقة , و لها باب على زنقة الشماع التي كنت حينها أقطن بإحدى منازلها. و هي عبارة عن مساحة كبيرة جدا معظمها فارغ من البناء تتكون من ثلاث مجموعات مبنية،اثنان منها ارضي فقط توجد على يمين مدخل المدرسة بعد صعود السلم و الثالثة ارضي و طابق علوي, مجموع الأقسام بها لا يزيد على 15 حجرة, اثنتان منها مخصصة للقرآن الكريم. أظن أن المدرسة عبارة عن دارين لكل واحدة منهما حديقة كبيرة يفصل بينهما جدار تم هدم جزء منه ليسهل المرور بينهما. كانت في حديقة الدار الثانية شجرة مشمش كبيرة كنا نأكل منها عند نضج ثمارها . ثم أضيف إلى الدارين دار ثالثة حيث كانت تهيأ بها وجبات الأكل لجميع التلاميذ عند وقت الغداء و أضيف إليها القسم الداخلي خلال السنة الدراسية 55 / 56 أو56/1957 .

بعد شفائي من الإمراض التي كانت قد أحلت بي , نصح ابن عمتي امحمد التونسي أبي أن يسجلني في هذه المدرسة القريبة من بيتنا عوضا من الرجوع إلى مدرسة مولاي الحسن البعيدة. فقبل والدي بالفكرة و ترك الأمر في يدي ابن عمتي الذي قام بجميع المستلزمات لتسجيلي بها و كان ذلك على الأرجح في أكتوبر من سنة 1954. و بما أنه لا يعرف تاريخ ميلادي الحقيقي فقد أدلى بتاريخ ميلاد مغاير نقص سنتين من عمري الحقيقي و لهذا أصبح التاريخ الرسمي لميلادي هو 1949م عوضا من 1947م. بعد تسجيلي بهذه المدرسة التحقت بقسم التحضيري الأول. كانت الدراسة الابتدائية وقتها تستغرق ست سنوات منتهية بالمتوسط الثاني حيث يجتاز التلميذ امتحانين وطنيين : امتحان الالتحاق بالتعليم الثانوي و امتحان شهادة الدروس الابتدائية.

بدأت مرحلتي التعليمية مع المعلمة دي فور (Dufour) زوجة المدير مدرسة اللغة الفرنسية خلال الفترة الصباحية و  الفقيه العياشي مدرس القرآن الكريم خلال الفترة المسائية.كانت المعلمة امرأة كبيرة السن لكنها تنتهج طريقة التحفيز في التعليم حيث تعطي التلاميذ الذين يدلون بالجواب الصحيح جوائز رمزية بسيطة في حد ذاتها لكنها ضخمة في نظر التلميذ في ذلك السن المبكر و خصوصا  الفقراء منهم. فكانت تارة تمنح الحلوى و تارة كوَيرات من زجاج و تارة كتب بسيطة  و تارة نقط حسنة (Bon point) يجمع التلميذ عدد منها مقابل هدية, و كلما كان عدد هذه النقط كبيرا إلا و كانت الهدية ثمينة. و قد جمعت من الكويرات الزجاجية ما امتلآ به درج صغير من خزانة الوالدة رحمها الله. أما النقط الحسنة التي جمعتها و لم أتمكن من أخذ هديتي عليها فقد  ملأت صندوق الأحذية .

بعد أسابيع قليلة من بداية الدراسة اختارتني المعلمة لأقوم بتقديم درس بالفرنسية عن الطبخ بعد أن أحضرت جميع مستلزمات المطبخ لوجبة الغداء. لا أدري لماذا كان اختيارها لي من دون الثلاثين تلميذا المسجلين في القسم, شعرت بفرح شديد لا يمكن تصوره بالرغم من أني لم أعرف اللغة الفرنسية من قبل و لم أسمع بها و لم أعلم بوجودها , أتذكر هذا الدرس كما لو أني أقوم بتقديمه اليوم , من يومها كلفتني المعلمة بان أصبح ممثل التلاميذ بالقسم و المكلف به ، حيث ألتحق بقاعة الدرس قبل دخول التلاميذ بفترة زمنية كافية لأخرج الدفاتر و كتب المطالعة من الخزانة لكي أوزعها على المقاعد حسب أسماء التلاميذ و أستخرج السبورات الحجرية و الطباشير الجيري و أملأ المحابر و أوزع أقلام الريشة و أهيئ السبورة الخشبية  لتصبح جاهزة لكتابة الدرس . كل هذا يجب أن يتم قبل دخول التلاميذ للقسم. و أثناء الاستراحة أقوم بحراسة الأدوات التي وزعتها. أما عند انتهاء الحصة الصباحية فأرجع كل شيء إلى مكانه. أما إذا خرجت المعلمة إلى أمر ما فأنا أقوم بالحراسة و إخبرها بالعناصر التي تحدث فوضى بكتابة أسمائهم على السبورة.

أما في فترة الزوال فكانت المدرسة تقدم الطعام لكل تلميذ رغب في وجبة الغداء  داخل المدرسة, كنا نجلس على حافة صور صغير -الذي يحدد الممرات بين أماكن الغرس- و توضع طاولات من الخشب أمامنا لتحمل الصحون و قطع الخبز التي توزع علينا, غالبا ما يكون الغداء عبارة عن وجبة من القطاني (العدس أو الفصولية أو الحمص)  و نادرا ما يكون لحما أو سمكا مقليا.أما يوم الجمعة فيكون الغداء عبارة عن الكسكس . ما ألذ تلك الوجبات و ما أشهاها بين الأصدقاء و التلاميذ و حتى بعض المعلمين. و من أراد المزيد فإن "الطعام متوفر،" فليأكل ما يشاء. و عند الانتهاء من الوجبة الرسمية تقدم لنا قطعة من الخبز و قطعة من الشكلاطا .

و في نهاية السنة الدراسية 54/55 أتذكر أنني حصلت على الرتبة الأولى  فاستلمت جائزة النجاح من يد المدير نفسه و كان عبارة عن كتيب يحكي قصة بطة في حظيرة مزرعة و اسم الكتاب Le vilain petit canard  و الذي ظللت احتفظ به إلى بداية الخمسينات من عمري حتى تلاشى و مزقت أوراقه من القدم.

في السنة الدراسية التالية التحقت بالتحضيري الثاني، استمر نشاطي و لكن أقل مما كان عليه سابقا من حيث تكليفي بالقسم و شؤونه، لكنه استمر بنفس الوتيرة الماضية من حيث نشاطي التعليمي و كنت من بين التلاميذ المرموقين في الصف, كانت أسرتي تسكن مدينة مرتيل فكنت أغادر المنزل في الصباح و لا ارجع  إلا في المساء سواء كان الجو شتاءا أو ربيعا, باردا أو حارا ممطرا أو صحوا .

قلة تكليفي بالقسم , خلال هذه السنة, جعلني أصاحب أصدقاء و زملاء القسم و أرافقهم في بعض الأحيان إلى بيوتهم إثناء فترة الزوال أو عند الخروج مساءا. و هكذا ازدادت أواصر الصداقة بيني و بين العديد من الأصدقاء التي دامت إلى يومنا هذا و أذكر على سبيل المثال لا الحصر جميل الورياغلي, أحمد بويسف, عبد الخالق العروسي, البوفراحي, القنايشي, عبد الرحيم الدفوف(رحمه الله ), عبد الكريم القناقي, طارق الشحام, عبد السلام أحديد, محمد ارودان ( السعيدي), محمد الصنهاجي, عبد الله و الصنهاجي, محمد و مصطفى عدة, حسن بنمسعود, الورياغلي, الدبدوبي, محمد المعداني . جل هؤلاء التلاميد زاروا منزلي خصوصا لما انتقلت اسرتي من مرتيل إلى زنقة فران المسلس بالمدينة العتيقة .

كان السفر بين مرتيل و تطاون يستغرق أكثر من ساعة زمن, و كان الوالد يعطيني كل صباح ثمن الركوب و  كان مقدرا ذلك 10 سنتيمات (بسيطة واحدة) نصفها ذهابا و نصفها إيابا. و كنت و من معي من الأطفال مثلي نترقب الحافلة التي كان مساعد السائق أعمش لا يرى جيدا فيحلو لنا خدعته ثمَّ نسلمه  نصف سنتيم (شيكا) بعد أن نقوم بثقب وسطها على أنها 10 سنتيمات (بسيطة) فيرد علينا 5 سنتيمات.

و انتهت السنة الدراسية و حصلت على الرتبة الأولي و محمد درجاج على الرتبة الثانية.

عند بداية السنة الدراسية 56/57 قررت الوزارة عدم صعود الناجحين إلى الأقسام التالية ما عدا الأول و الثاني من الترتيب و كان ذلك من نصيبي و نصيب درجاج. فلما التحقت بقسم الابتدائي الأول وجدت معلم الفرنسية هو السيد عبد السلام الكاتي و كان يعرف بالقساوة و التشدد مع التلاميذ و إرهابهم و الاعتداء عليهم بسبب أو بعدمه. استقبلني المعلم لأول يوم بضربة على رأسي . فقلت في نفسي لا بأس أنها الفرحة بقدومي عنده.  و بعد قليل أمر التلاميذ بالوقوف إمام السبورة و استظهار الدرس السابق. فمن استرجعه عن ظهر قلب جعله على يمين السبورة – و قليل ما هم-  و من لم يستظهره أو أخطأ جعله على يسار السبورة – و كثير ما هم- إلى أن مر الجميع ما عدا أنا و درجاج. فأمر الطائفة الأولى للرجوع إلى مقاعدهم و عاقب الآخرين بالضرب الموجع و المؤلم على أيديهم حتى احمرَّت و انتفخت من القسوة .

مر علي ذلك اليوم و أنا في رعب و فزع , فما كادت تنتهي الحصة حتى ذهبت إلى المدير و طلبت منه أن يعيدني إلى المستوي الأدنى و لا أظل مع هذا الجبار السفاك. و هكذا عدت إلى الخلف و لم يدر أحد من أسرتي بهذا الحدث.

علاقتي بجميل الورياغلي و إخوته و أبيه الذي كنت أعتبره أبي الثاني المسؤول عني في المدرسة, علاقة أبوة و بنوة. مما دفع السيد العربي الورياغلي (أبو جميل و معلمي بالمدرسة) إلى إن يدخلني القسم الداخلي الذي أنشئ في تلك السنة للتلاميذ الفقراء منهم أو القاطنين بعيدا عن المدرسة لما علم أن أسرتي تسكن مرتيل.

يوجد القسم الداخلي في الجناح العلوي من المدرسة و بابه يفتح على زنقة الشماع. وهو عبارة عن منزل كبير من الطراز الأندلسي بغرفه الواسعة و الطويلة و بهوه و مطبخه ... لا أظن أن عدد قاطنيه كان يزيد على ثلاثين تلميذا يحرسهم أكبر تلاميذ المدرسة و هو السيد محمد بنعجيبة و يدير الداخلي السيد عبد السلام الكاتي و الذي كانت معاملته بالقسم الداخلي مختلفة جدا عما كانت عليه أثناء التدريس . كان يقوم بأنشطة تربوية و ترفيهية و رياضية و مسابقات . و هذه قطعة من إحدى الأناشيده التي كنا  نرددها بعد وجبة العشاء:

لا peret  و لا رزة لا fils د الطلبة

ا هذو مزيانين صاحبكم    

اسمعو واش اقولكم

Joie à ceux qui portent l’enseigne blanche

Tout cela porte la baraka

إوا يالله إوا يالله اجيو معنا

إوا يالله إوا يالله اتكاجيو معنا

كنا نقضي يومنا داخل المؤسسة بين القسم الداخلي و الخارجي. كان مكان النوم في غرفة طويلة تسع حوالي 10 أسرة  بين كل واحدة  ممر صغير و ضيق من الجانب و من الخلف. و لا أتذكر أين كنا نحفظ ثيابنا. أما الطعام فكنا نتناوله في مقعد الدار على طاولات خشبية . كان رفيقي المجاور هو البوفراحي و بجانبه عبد الخالق العروسي. و كان سريري بالقرب من النافذة المطلة على ساحة المدرسة.

و هكذا انتهت السنة الدراسية كما انتهت السنوات السابقة بتفوقي على جميع التلاميذ.

 بدأت السنة الدراسية الجديدة و كانت أخر سنة نقضيها في هذه المؤسسة و كان معلم الفرنسية هو الأستاذ العربي الورياغلي و معلم العربية هو الأستاذ البقالي.

في هذه السنة انتقلت أسرتي من مرتيل إلى دار درجاج  بزنقة فران المسلس حومة جامع الكبير و لم يعد هناك مشكل التنقل, كما أن القسم الداخلي لم يعد متوفرا بالمؤسسة.

         كما سبق في السنوات الماضية ما زلت احتل المرتبة الأولى سواء عند معلم الفرنسية أو معلم العربية إلا انه وقع حادث مع الأستاذ البقالي لم أنساه إلى يومنا هذا. كان يطلب من التلاميذ حفظ القران, ذلك ما لم أتأخر عليه أبدا لكن في مرة عند حفظ سورة الملك وقع لي ارتباك في أخرها فلم يغفر لي ذلك و عاقبني بالضرب على رجلي حتى انتفخت بينما لم يضرب غيري، بل كان يساعدهم على استظهار السورة مما جعلني اكرهه و لا أطيق النظر إليه حتى بعد أن انتهت السنة الدراسية و خلال السنوات اللاحقة . ولم أع معاملة الأستاذ البقالي إلا في السنوات الأخيرة (سنة 2009) حيث ذكرت له الواقعة فأجابني بأن هذا التصرف كان بمثابة تحفيز لي كي لا اكرر الخطأ في القرآن بالذات و أن قدراتي الفكرية و ذكائي لا يسمحان لي بالخطأ, و أن من كان يساعدهم لا يملكون القدرات التي أملكها أنا.

أما  معاملة السيد الورياغلي كانت ممتازة و ظلت علاقتي و صداقتي به و بالأسرة حميمية إلى أن التحق بالرفيق الأعلى رحمه الله ، و تفرق الأبناء و البنت و كنت كلما رجعت من الرباط أو من موريطانيا أقوم بزيارته قي منزله و أظل معه وقتا طويلا نتجاذب أطراف الحديث . و كثير ما التقيت به في مرتيل فنتجول جميعا في الشوارع و الشاطئ  

         عند بداية السنة الدراسية 58/59 في يوم من أيام أكتوبر 1958  طلبت الادارة من جميع التلاميذ الاصطفاف ثمَّ خرجنا من المدرسة  بزنقة الشريشار و نحن لا ندري ما السبب. ونحن نمشي على الأقدام و نتجه من حي إلى حي

آخر حتى وصلنا إلى حي المصلى القديمة و منها إلى مدرسة

 ابن خلدون اليوم  (Jose Antonio) 

كان هذا هو مقرنا الجد                                يوسف شارية

المعلم السيد

مادة التدريس

اسم المعلم السيد

مادة التدريس

 

دي فور  Mme Dufour

الفرنسية

محمد بالهاشمي

القرآن الكريم

 

فاس  M. vasse

الفرنسية

العياشي

حارس

 

العربي الورياغلي

الفرنسية

محمد البقالي

العربية

 

محمد الركالا

الفرنسية

مصطفى أخريف

العربية

 

عبد السلام الكاتي

الفرنسية

عبد الهادي الحسيسن

العربية

 

محمد الكاتي

الفرنسية

البنزي  عبد الكريم

العربية

 

 

 

 

 

 

أ

أسماء بعض التلاميد  

محمد   أ بغوز

 

الصنهاجي (بوجيدة)

عبد الله

 

بغوز

 

عدة

مصطفي

 

البقالي

المفضل

العروسي

عبد الخالق

 

البوطي

عبد القادر

عمران

 

 

البوفراحي

محمد

العمارتي

محمد

 

الحسيسن

 

الفاسي (اليعقوبي)

عبد السلام

 

الدبدوبي

 

القناقي

عبد الكريم

 

درجاج

محمد

المرابط

 

 

الدكالي

رشيد

(المعداني) القجاج

محمد

 

الريحاني

عبد الحميد

المعداني (بويسف)

احمد

 

السعيدي (أرودان)

محمد

(المعداني) القجاج

عبد العزيز

 

شارية

يوسف

ملول

احمد

 

الشاوي

فريد

الورياغلي

جميل

 

الشباني

عبد السلام

الورياغلي

 

 

الشحام

طارق

المكداسني

 

 

المكناسي

 

المنكالي

شكيب

 
Bienvenue

Date de dernière mise à jour : 28/03/2024