Créer un site internet

Nostalgie de Tétouan ​​​​​​​et de son héritage patrimonial

Je me souviens de ma tendre enfance, quand j’empruntais le chemin de l’école à travers les dédalles de la médina de Tétouan, et chaque fois que je passais au niveau de la pente de « Sloukia », je percevais une agréable odeur spécifique provenant de l’échoppe d’un « sfenji » de la place, qui s’activait chaque matin à frire des beignets succulents, au grand bonheur de ses nombreux clients matinaux. C’était dans les années cinquante du siècle dernier

Notre école se situait à deux pas de la Zaouia de « Sidi Saidi », le Saint- Patronde la Ville de Tétouan. Cet édifice scolaire, à l’architecture andalouse, est une

reproduction d’une grande résidence bourgeoise de Grenade, en Espagne.En moins imposante, notre école avait une grande cour rectangulaire de

récréation, dotée d’un espace de jeux, notamment un terrain de football où l’onse donnait à cœur joie. Toutes les salles de classe, du cours préparatoire aucours moyen deuxième année, donnaient sur cette cour, alors qu’un petit

dispensaire se lovait plus loin, entre les demeures du directeur et du concièrge Le premier étage, à l’image d’un palais andalous, était la chasse gardée des écolières du primaire.

Au-dessus, on découvrait l’internat, avec sa cuisine et son réfectoire.Nos instituteurs, Marocains dont nos traditionnels fkihs, et Français, officiaient

côte à côte dans cet établissement scolaire franco-musulman, à l’image del’école Poncet à Tanger, ou d’une sœur jumelle à Larache.

Edifiée en 1923 à la rue Chrichar, au cœur de la médina de Tétouan, notre école était entourée de maisons traditionnelles, de hammams, de fours de quartiers

dont se dégageait l’odeur typique du pain frais, de « fkakès » sentant « ezzhar » et de ghribia, un incontournable gâteau marocain qu’on retrouvait

avec plaisir pour accompagner le rituel verre de thé, le soir au retour de l’école.

    A chaque coin de ruelle, on découvrait une mosquée ou une école coranique. Mais il y avait aussi ces innombrables fontaines d’eau, dont celles de la

« Hamama Blanche », appelées « Secoundou » aux formes andalouses, qui desservaient les maisons, les bains maures, les zaouias, les mosquées, les écoles et les superbes jets d’eau.

    A l’image de Grenade, Fès ou encore Marrakech, Tétouan comptait de nombreux commerces et de la petite industrie dans les artères qui constituaient le cœur battant de la médina : Siyaghines, Sebbaghines ; Nejjarines ; Khayatines ; Debbaghines ; Derrazines ; Attarines » ;« Kharrazines, Fakharines et Khabbazines, entre autres. Et puis, il y avait  «ElKaâ »un genre de souk-laboratoire où l’on vendait du miel et des dérivés dulait ; et « El Gharsa-al- kébira », sous forme d’un centre agro- commercial.

    Voilà donc une image simplifiée de ce que c’était la vie de tous les jours dans cette médina édifiée peu à peu depuis 1492 par les Andalous.

   L’histoire nous relatera les péripéties guerrières survenues bien avant  Abdelkader Tabine , avec la contribution de Jeblis et de Rifains en tant que frères dans la foi et dans la voie D’Allah . Il faut aussi rappeler le dernier exode  mauresque en 1609 et l’arrivée des Algériens par la Méditerranée.

     Cet héritage culturel et historique fait de Tétouan une cité ancrée dans la civilisation andalou-arabo- musulmane d’une grande portée patrimoniale articulièrement reflétée dans la «Civita » entourée d’un rempart et divisée en« Rabd el Fouki « et « Rabd sefli », et humaine matérialisée par le civisme de ses habitants.

« Cette ville que j’ai tant aimée et que j’aimerai toute ma vie » dira Alain Barrière

Tétouan est effectivement digne d’être aimée et respectée pour son éthique ancrée dans les temps profonds …

Abdelmajid IDRISSI.

 

google117a062fee9bf358.htm

Lignes 25

زيارة عمل وصداقة لمقر جمعية مسرح الأدبي

أعضاء جمعية قدماء التلاميذ المدرسة الإسلامية الفرنسية سابقا سكينة حاليا في زيارة عمل وصداقة لمقر جمعية مسرح الأدبي

Les membres de l'anssociation des anciens élèves de l'école franco-musulmane précédemment Soukaina actuellement font une visite de travail et d'amitié au siège de l'association Thêatre littéraire

 

Img 20160507 122220               

 

Lignes 25

                                       وفاء لذاكرة البراءة

...أما مقابلتنا اليوم ، إنْ هي إلا التساوي بين مقدار و مقدار ، و تقابلهما في طرفيْ معادلة الأسلوب الحيّ الذي يُرْوى به الحدث . و حدثنا هذا نسعى به أنْ يكون لوجه الله جلَّ و علا .

إرادة الحفاظ على ذاكرة المؤسسة التعليمية التربوية ، بغض النظر عن أيِّ خلفية . في سبيل العلم الذي يُستضاءُ به . فدائرة المعارف تبدأ من هنا ، من هذه الابتدائية ، المدرسة الفرنسية-الإسلامية "سابقا" ، وقد تحمل إسما كريما : مدرسة سُكينة بنت الحسيْن رضي الله عنهما . يُتلمذ الطفل على يد المعلم الذي يشتمل على مختلف المعارف التربوية و أنواعها المتداولة من الحداثة . للمعلم و من أجل العلم تطرُدُ العُملة الجيِّدَةُ ، العملة الرذيئة . إنْ كان العرب هم واضعوا أسُسَ البحث العلمي ، فعليكم رجال العلم و الآباء و أولياء التلاميذ ، أنْ تزرعوا على أرض الفطرة ، لهؤلاء الصبيان و جمال الطفولة ، حُبَّ القراءة و حبَّ الاستطلاع ، لإقبالهم على اقتناء الكُتيِّبات القصصية .  

منْ هذا الفضاء الرحب الأندلسي-المغربي ، الشاهد على العلم و الإبداع ، نسعى ، و للأمانة العلمية ، إلى المدَرِّس المرَبي ، ليبلغ بالمتعلم أعلى درجاء السؤال . وأنْ لا يكتفي بتكرار المتكرِّر . و لا نرضى ، أيضا ، لأبنائنا المرَبي السطحي ، حتى تكون المدرسة العمومية أداة لتأهيل التلميذ للعصر الحديث . فالعلم روح و فكرٌ ، ينطلق من المناهج التربوية-الدراسية . الإنسان قد أخلص الخدمة للعلم ، وهو منتوج يظهر آثاره في سلوك الفرد و في مجالات الحياة الاجتماعية . ثمَّ مرْحلة القِيم ، و أنْ لا يطغى الإنتاج على الأخلاق و الفرْدانية على التعاون .

وقدْ نُجهدُ أقلامنا و أوقاتنا غاية الجهد ، بعد إدراكنا فراسة حُلم الطفولة . و من أجل ذلك كان علينا أنْ نُخطِّط لمشروع علمي لمشتل هؤلاء الأطفال ، عِرْفاناً بالجميل للمدرسة العمومية و ابتغاء مرضات الله . وقد هبَّ على هذا الفضاء حنين الأيام الخوالي ، و إنا لنجدُ رائحة مِداد حِبرها و نسيم استراحتها منْ أزمنة زمانها عند عودة الرؤيا إلى أقسامها إيحاءً للخيال و لمسات الإبداع منْ استحضار الذاكرة . سُررْنا لرؤية هذه المقامات التي كانت بالأمس البعيد ذات نعومة أظفار ، و هي لحظتئذٍ واعية بأنَّ الأجيال الجديدة لن تفتقرَ إلى الرصيد التاريخي إنْ قدِّمتْ لها المعرفة و العلم . إذ اكتسبتْ شرعيتها الأخلاقية من خلال معيار الصدق و البراءة . مشروع المادة العلمية بدراسة مستقبلية أكاديمية لأطفالنا ، لنقارع به شبح الجهل و الأمية حتى لا يبقى ساكنا مُزمنا مُتخلفا مألوفا بين عشيرتنا . و لعلَّ في يوم من الأيام  يتحقق هذا الحُلم ولم يعُدْ يُراودُنا.  على حدِّ قول الإمام الشافعي :بين طرفة عينٍ يُغيرُ الله منْ حالٍ إلى حال.  من بين تلاميذ المنتصف القرن الماضي ، وقد أنجزَ عملا جوْهرياً ، يضمُّ سيرورة و تاريخ المدرسة الفرنسية-الإسلامية "سابقا" ، منذ تأسيسها ، و ببعض بصمات محطتها ، محرَّراً باللغتين العربية و الفرنسية ، مشفوعتين بالصور التذكارية للزمان الجميل . حاولت الجمعية و حرصتْ على بلورة ما أنجزته طوال السنتين الماضيتين بمعية الطاقم المدرسي . و إنْ كان عملا متواضعا فقد جنا زاده براعم و تلامذة هذه المعلمة ، و هم على أوَّل سلم يضجُّ بسياسة ثقافية لاستكمال دراستهم الثانوية و الجامعية ، لكي ينغمسوا في مجتمع مغربي يُقبل بنهم على القراءة . حتى لا يبقى أمياً و لا جاهلا واحداً على الجغرافية المغربية .    لنْ يبرَحَ المدادُ قلمي وهو بين أناملي وقد تأججَ ذهني و بنات أفكاري  ليُمليَان على أصابعي ، فضيلة الشجاعة وهي تقتضي منّا شهادة عرْفان لأخوين كريمين ، لهما مزايا انفردا بهما من العمل الدؤوب و نكران الذات طيلة سنتين من عمر المؤسسة . و الفضل كل الفضل للدكتور عبد الله زوزيو و مهندس الدولة السيد مصطفى عُدَّة ،  في البذل و العطاء بيد بيضاء و بأريحية و عصامية في كلّ ما أسدلاه من أعمال جليلة  من أجل تلاميذ مدرسة سكينة بنت الحسين . كما اقتضت إرادة تلاميذة الأمس البعيد من الجيل القديم تكريم أستاذان فقيهان من الرعيل الأول ، ذ.مصطقى أخريف و الأستاذ محمد البقالي ، لمكانتهما العلمية في الابتدائية الفرنسية- الإسلامية سابقا . و من أجل ذلك كان من الطبيعي ، لِثمة علاقة مُقدَّسة بين المعلم و المتعلم ، و لهذا الأخير عرفانا و إشباعا لحُلم الطفولة أنْ يقدِّم لأستاذه نسخة من كتاب الله تعالى . فلماكانتْ ليلة النصف من شعبان 1438 للهجرة النبوية (13/5/217)، جاءتْ فكرة من قريحة تلاميذ منتصف القرن الماضي ، وهي مقامات رفيعة ، من أجل تعويض صفة الرئاسة الشاغرة ، على إثر وفاة رئيس الجمعية . و تعويضه بأحد المؤسسين لهذا الصرح المعرفي في شخص أحد أبنائه و تلاميذه ، و عندها عذرُ هذا الأخير لم يكن مقبولا ، فاحتوَتنا جميعا فضيلة طيِّبة على ما سواها . و لعلَّ الشاعر عامر محمد البحيري قد أفضى بنا إلى هذا النظم : 

                إنَّ الجهالةَ ظلمةٌ تغشى الحِمى ~ و تُحيل أحرارَ الرجال عبيدا

                العلمُ  نورُ  الله  في  أكوانه    ~ جعلَ المعلمَ  بحرَهُ الموْرودا .

وقد بقي مكتب الجمعية على جوهره الأول مع ترميمه على   الشكل التالي  

   الرئيس   : عبد المجيد الإدريسي .          

  نائب الرئيس   : عبد السلام الإدريسي   .

  الكاتب العام : رشيد الميموني  ( تغمذه الله برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته )

 الكاتب العام  : سمحمد شقرون      .     خلفا للمرحوم

  الأمين : عبد السلام الحرّاق .

  نائب الأمين : هشام الحرّاق .

  المستشارون : ذ . مصطفى عدَّة – د .عبد الوهاب القيرواني –

   ذ.امحمدالحاج-  ذ.سعد الشفاج –د. عبد الله زيوزيو - محمد مبخوت .     

 عبد المجيد الإدريسي .

Lignes 25

عن الكتاب:
                                الرقص على ساق واحدة. واحدة فقط
من دون الحاجة إلى مكبر صوت ، فإن الكتاب هو صرخة ، باعتراف الجميع ، بالمرح ، ضد السيئين
القدر ، كل ذلك يؤدي إلى ذكريات شاب محترق ، وأخطاء
الأمر الذي يؤدي بالضرورة إلى القدر.
وفجأة ، إعاقة لا تعني السبب.
إنها قصة حياة محمومة وغير طبيعية ، خارجة عن المألوف وخارج المسار المطروق.
للضرب.
الكل يتناثر ، صامتًا ، بالنقد الاجتماعي ، إن لم يكن سياسيًا ، والذي يؤدي
في نهاية المطاف ، في حنين هادئ وهادئ.

A propos du livre :    Nouvelle image 1

                               Danser sur une jambe. Une seule

Sans le besoin d´un porte-voix, le livre est un cri, certes jovial, contre le mauvais

sort, le tout menant vers des souvenirs d´une jeunesse brulante,  et des erreurs

qui débouchent forcement sur un destin.

Et brusquement,  un handicap qui ne veut pas dire son pourquoi.

C´est le récit d´une vie chahutée, anormale, sortant de l´ordinaire et des sentiers

battus.

Le tout semé, en sourdine, de critiques sociales, sinon politiques,  et qui débouchent

In fine, sur une apaisante et calme nostalgie.

Lignes 25

 

المؤشرات الاجتماعية و الاقتصادية بالمغرب Indicateurs socio-économiques du Maroc

... إنَّ ثمَّة صديق في المدرسة التي طلبتُ فيها أبجدية العلم، الذي يؤتى و لا يأتي ، و كان من بين تلاميذها ، وهو مؤلف هذا الكتاب بعد حين ، بعنوان

المؤشرات الاجتماعية و الاقتصادية. تسلمتُ من يده هذه الهدية الثمينة ، و حين امتدَّتْ عيناي إلى ما بين دفتيْ الكتاب من القطع المتوسط ، و من أربع مائة و إحدى وعشرين صفحة ، لصاحبه رئيس المهندسين السفير عبد المالك الشرقاوي

– الموضوع الذي يتحدث عنه في هذا المؤلف هو بحث علمي لخبير دولي مغربي. يقترح من خلاله ، لبداية انعكاس لأداة عمل إبان مجموعة من مؤشرات اجتماعية و اقتصادية ، بالعلاقات و الوظائف و الإحصائيات في الرياضيات– ثمَّ جاءتْ الديباجة لمن يملك الرأي الأدبي و العلمي الحرّ للبروفيسور المهدي المنجرة ، رحمه الله . يقول الخبير الدولي المهدي المنجرة : إنَّ صنّاع القرار في المغرب يعانون عادة من تفكير اقتصادي بشكل صارم . وهم يعتقدون أنَّ كلَّ مشكلة يمكن حلها بالوسائل المالية و النقدية.. قد تكون هذه الرؤية من t;قصر النظر;. فبمجرَّد أنْ نبدأ الحديث عن التنمية الذاتية ، كما تطرَّق لذلك الرؤساء الأفارقة في بيان منظمة الوحدة الإفريقية بمدينة t;مونروفيا; في شهر يوليوز1979م . يكونون مضطرين لإعطاء الأولوية إلى جوانب التطوير النوعية ، دون الخلط بينها و بين بيانات النموّ الكمّي . فالتوصيات المحدّدة لرؤساء الدول الإفريقية، لتعزيز التنمية الذاتية، من أجل تسليط الضوْء على أهمية;من بين أمور أخرى; الموارد البشرية للعلوم و التكنولوجيا، و للقيم الاجتماعية و الثقافية، و البعد التطلعي، و الهوية الثقافية، في وضع الخطط.  يحتوي الكتاب، بعد التمهيد و المقدمة،على ثلاثة أجزاء و خمسة فصول .

-–لجزْء الأوَّل : تخطيط و قياس الوضع الاجتماعي و الاقتصادي للأمة المغربية.

 – الفصل الأول / نظام المعلومات الاقتصادية و الاجتماعية..

المبحث الأول :

مفهوم التنمية و الطرق الإحصائية.

– المبحث الثاني : حدود النظام المغربي للمعلومات الاقتصادية و الاجتماعية ..

- المبحث الثالث : قياس النموّ بحسابات الدولة المغربية .

– الفصل الثاني

/التخطيط و التنمية /

- المبحث الأول : الحاجة إلى النموذج و خطة اقتصادية للتنمية ..

- المبحث الثاني : التخطيط المغربي ..

– المبحث الثالث : الإنجازات و حدود التخطيط المغربي ...

– الجزء الثاني :

المؤشرات الاجتماعية و الاقتصادية..

– الفصل الثالث/ قياس التنمية من خلال المؤشرات الاجتماعية و الاقتصادية..

- المبحث الأول : نظام متكامل للإحصاءات الاجتماعية..

- المبحث الثاني : المؤشرات السوسيو-اقتصادية –

الفصل الرابع : نظام المؤشرات السوسيو-اقتصادية للمغرب ..

- المبحث الأول : الديموغرافية ..

– المبحث الثاني : التربية و التعليم ..

- المبحث الثالث : الصحة و الحالة الصحية للسكان ..

– المبحث الرابع : الإسكان و التحضر ..

– المبحث الخامس : توزيع الدخل و مستوى المعيشة ..

– المبحث السادس : مشكلة التوظيف ..

– المبحث السابع : التكيف مع التغييرات ..

- المبحث الثامن : جزْء من صندوق الادخار و تنمية التضامن ..

-- المبحث التاسع : انفتاح المجتمع على العالم الخارجي ..

- المبحث العاشر : دور المرأة في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية ..

- المبحث الحادي عشر : المشاركة الشعبية و الاستقرار ..

- المبحث الثاني عشر : الفلاحة و العالم القروي ..

- المبحث الثالث عشر : الصناعة(القطاع الثانوي) ..

-المبحث الرابع عشر : النقل و الخدمات ..

- المبحث الخامس عشر : الاتصالات و وسائل الإعلام ..

- المبحث السادس عشر : التجارة الخارجية ..

- المبحث السابع عشر : العموميات الاقتصادية ...

– الجزْء الثالث /

الفصل الخامس : تطبيق التخطيط الإنمائي ..

- المبحث الأول : المؤشرات التي تمَّ الاحتفاظ بها لإتقان المؤشرات ..

– المبحث الثاني : التوضيح في حالة الاقتصاد المبسط...

– في الجزْء الأول، حول التخطيط و قياس الوضع الاجتماعي و الاقتصادي للأمة المغربية، إذ بالمؤلف لا يدَّعي في هذا الجزء تقديم دراسة بالتفصيل لأساليب التخطيط المُتبعة في المغرب ، فضلا عن نظام المعاملات الاقتصادية و الاجتماعية ، فالغرض الأول منه هو إثبات الأساليب و نظم المعلومات المتبعة ، لا تسمح بمقارنة الأهداف بالنتائج ، و تسليط الضوْء على الأهداف الاجتماعية . إنه يدلُّ على مكانة الإنسان في النماذج المتبعة ،إذ غالبا ما يتمُّ ترْكهُ في خطة خلفية . – و تحاول إظهار أنَّ قياس النتائج و تقييم الآثار الفعلية ، و التأثيرات الحقيقية للتخطيط ، يتمّ بمتابعة الأساطير بلا توَقف ، و لا يكتمل بالاقتراب منه أبداً .. – بينما في الفصل الأول ، و في يوم الناس هذا ، أنَّ مركز صنع القرار يكون إما بيد رئيس شركة أوْ بيد رجل دولة ، أمْ نائب برلماني ، الذي يحتاج دائما ، ليس فقط التعرُف على المعلومات العادية التي تميّز قطاعه ، و لكن أيضاً هياكله ، فضلاً عن تطوْره مع مرور الوقت . فلا يمكن أنْ تستند القرارات الجيّدة إلاَّ بناءً على معلومات جيّدة . فجوْدة هذه الأخيرة ينبغي أنْ تحتوي على صفات مُعيَّنة :

-أ- أنْ تكون موضوعية و محدَّدَة بدقة ..

– ب – يتمُّ تحديثها بانتظام ..-

ج – السماح بإجراء مقارن في الزمان و المكان، و يمكن لكلّ المستخدمين الحصول عليها بسرْعة.. لكن أهمية نظام المعلومات الاقتصادية و الاجتماعية تكمن في التوْجيه، و إعادة التوْجيه المعطاة لنموذج التنمية و أساليب التخطيط..

– و قد جاء في المبحث الأول و الثاني و الثالث، من الفصل الأول، أنَّ من المرجح أنْ يواجه إعادة التوجيه الاصطدام بعقبات خطيرة ؟ إذ بهذا السؤال يشكل حصاراً هاماً (فرْملة) ، في حالة إذا ما كانت أساليب التنمية تمَّ تصميمها فقط لاستجابة التوجه الاقتصادي البحتة ، لدرجة أنه لا يوجد عملياً أي معلومات دقيقة للمشاكل الاجتماعية الكبرى للبلاد . و يُتجاهلُ تماماً قبل ذلك، كيف تعمل الآليات التي تتحكم في هذه الظواهر . – و للمؤلف تساؤلات منها : ما هو الوضع بالضبط مقارنة بأهداف التنمية ؟ - ما هو تأثير سياسات إعادة التوزيع ؟

- الإجابات على السؤال الأوَّل: يجب تحديد طبيعة المعلومات، و سوْف يكون من الضروري جمعها، ليكونوا قادرين على إجراء التشخيص الصحيح لمختلف جوانب مشكلة الفقر، و توزيع الدخل. و سيكون من الضروري أيضاً دراسة عميقة للظروف المعيشية للأسر: خصائصهم، دخلهم و استهلاكهم; و

ممتلكاتهم مع ظروف عمل الأشخاص النشيطين ، إلخ ..ينبغي إيلاء أيْ اعتبار خاص و هام لمجموعات الساكنة المهمشة ، مثل سكان الأحياء الفقيرة ، أوْ

قطاعات الكفاف الريفي أيْ فقراء الأرياف . -

بالنسبة للسؤال الثاني : سيكون المُضي قُدُماً لتقييم التأثير على السكان و مقاييس مختلفة من الدولة التي من المرجح أنْ تتخدها في إطار سياسة توزيع الدخل . و من أجل فهم الآليات بشكل أفضل لنقل الموارد و العلاقات بين الجوانب الاقتصادية و الاجتماعية لسياسة الدولة. في كلتا الحالتين طرُق التحليل و العلاج المناسب يجب أنْ تكون مصممة لتلبية أهداف التخطيط، من أجل إدخال البيانات المطلوبة بشكل صحيح، و متابعة تطوُرها مع مرور الوقت.

– في ثلاثة أبحاث

من الفصل الثاني : يعالج الكتاب ، من أجل التخطيط المغربي اختيار النمودج و حدود خطة التنمية و الإنجازات.- الجهاز الإحصائي : حدود نظام المعلومات الاقتصادية و الاجتماعية جنباً إلى جنب مع النمو التدريجي للهيئة المغربية المكلفة بالتخطيط ، و ليكون بمثابة دعم ، وقد تم تطوير جهاز إحصائي لجميع الوكالات الاقتصاديين. فمهمة هدا الجهاز مُزدوجة، من ناحية لديه مهمة إنتاج معلومان إحصائية اللآزمة لتطوير الخطط ، (صناع القرار الاقتصادي) ، و أدوات قياس نتائج الخطة .

– دوْر المرأة في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية : على الرغم من أن النساء يُشكلن نصف سكان المغرب ، فإنهن لا يحظين بالاهتمام الكافي في إطار جهود التنمية الاقتصادية و الاجتماعية،و مع دلك فهن يلعبن دوْراً رائدا في حياة الأمة.

 – ما أظن الأيام على سلطانها قادرة (في العالم الإسلامي) أنْ تلغي قيمة الأم، فاجتماعيا هي التي تعتني بالطفل خلال سنوات تكوينه ، و تربيته . أما في المجال الاقتصادي، مشاركة المرأة في الأنشطة الإنتاجية، يتم تمييزها أكثر فأكثر..

– مشكلة الكيان الثقافي : و لدلك سيكون من العدل و الاعتراف بالقيمة الاقتصادية لعمل النساء ، على الرغم من أن العمل التقليدي أوْ المنزلي غير مدفوع الأجر . فلا تزال مساهمة المرأة غيرهامشية; في الأنشطة الإنتاجية للبلد. – عديدة هي المراجع التي جاءت على شكل لوحات علمية:- 1- قياس الحالة الاجتماعية و الاقتصادية للأمة المغربية..- 2- الديموغرافية ..-3- التعليم..-4-الصحة ..-5- التحضر -السكني..- 6- الدخل و مستوى المعيشة ..-7-

معدلات النشاط السكاني ( مُعدل مشاركة المرأة و مُعدل مشاركة الرجل)..-8- التكييف مع التغييرات (صافي الاستثمار المحلي للتمويل من قبل السلطات

العمومية/ مُعدل التنقل الجغرافي للسكان)..-9- الادخار و التضامن..-10- الانفتاح على العالم الخارجي ..- 11- النساء : السكان الناشطين من النساء بالنسبة لمجموع السكان الناشطين ..-12- المشاركة الشعبية ..-13- الفلاحة ..- 14- العالم القروي ..-15- الصناعة ..-16- النقل و الخدمات ..-17- وسائل الاتصال الجماهرية ..-18- التجارة الخارجية ..-19- الاقتصاد ..-20- تطبيق مؤشرات سوسيو-اقتصادية ..-21- المقارنة الدولية للمؤشرات المختارة.. – و قد بدتْ هده الدراسات الأكاديمية و العلمية ، تسعى إلى تكافئ اجتماعي و اقتصادي لمختلف الطبقات الاجتماعية من أجل التنمية و توزيع الدخل ...

عبد المجيد الإدريسي

Date de dernière mise à jour : 24/02/2023